عيش الحكاية

رتبت نفسى كويس وحطيت مكياج وكل حاجة تمام معايا ولما شوفت نفسى فى المراية قولت الله إيه يابنت الجمال ده وفعلا كنت طالعة قمر 14 ولما جهزت رن شخص جرس الباب والمفاجأة طلع الأستاذ حسام جاى عشان يدينى درس مع صحباتى فى بيتنا إحنا المرة دى ولما وصل كان فى منتهى الإحترام ومكنش بيرفع عينه عن الأرض غير فى وقت الدرس والشرح ويكلمنا وش لوش مش عارفة خوفا ولا احتراما مبقتش عارفة ولكن بمجرد دخوله عينى مبعدتش عنه حسيت فى اللحظة دى إنى أسعد واحدة فى الدنيا وفرحانة بجنون زايد عن أى جنان وكل صحباتى مركزين معاه وهو بيشرح وبيدونو وراه كل حاجة بيقولها ولكن من كتر ماهو شاغل تفكيرى مبقتش على بعضى كده بالمرة وسرحانة طول الوقت ولكن لحسن حظى محدش حس بيا وكنت بحكى لصحبتى ياسمين عن أحاسيسى ومشاعرى إلى بكنهالو ونفسى أصارحه بيها فى الحال «« هل حتقدر حبيبة تصارح حبيبها بمشاعرها يتبع »» 

زى كل يوم جمعة العيلة كل مرة يتجمعو عند حد من العيلة وأنا المرة دى قررت أقعد فى البيت وأعيش جوى وحياتى فأنا زى أى بنت بحب الحياة وبعشق المغامرة وكان بيتنا ماشاء عليه واسع وكبير ويخلى الحزين سعيد فقولت فى نفسى بما إن محدش فى البيت يبقا اخد راحتى راحتى واتمخطر يمين وشمال زى مانا عايزة ومن الأول كده قولت أخد شاور جميل فى حمامنا الشرح الشرح البرح واعيش بقا مفيش حد فى البيت وبعد دقايق تحصل الصدمة المميتة إلى عمرى ماحنساها أبدا وولا حتتنسى أبدا من حياتى يدخل البيت أخويا سعيد والمصيبة معاه صاحبه سمير ويفتكر سعيد إن كل العيلة راحو هناك بما فيهم أنا إيمان اخته والمشكلة إنى كنت واخدة راحتى فى الحمام وعايشة جواه ومن غبائى رامية هدومى فى الغرفة التانية وكان الضيف قاعد فى صالة البيت الخاصة بالضيوف وأول ما لمحت أخويا سعيد فى البيت واقف فى غرفة المعيشة وفى نفس اللحظة جريت على أقرب غرفة منى وكنت فى الوقت ده عارية بدون ملابس ومن سوء حظى دخلت دخلت غرفة الضيوف وقفلت الباب عليا »» هل ياترى إيمان حتقدر تخرج من الورطة دى يتبع««